الثلاثون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بها زوجتك
ام العيال نجد
ام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الجنوب
ام البزورة بالحجازي
ام العيال نجد
ام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الجنوب
ام البزورة بالحجازي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السعادة الزوجية أشبه بقرص
من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون
يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة
واستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع
على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور
الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي
النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ،
بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن
الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت
السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل
الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن
عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه
.
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن
نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات
الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل
شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند
بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق
ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق
السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع
إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من
قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى
.
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك
:
لاتنسى الهدية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. لا تُهنْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن أي إهانة توجهها إليها
، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن تغفرها لك بقلبها ، حتى
ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ،
أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك
تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر
.
3. تذكر أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحب أن تجلس لتتحدث معها
وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ،
صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهتماماتك الشخصية المتعلقة
بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس
اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن
هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك
إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت
به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بأن تذكِّرها من حين لآخر
أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في
قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا
بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعيوب صدرت منها في مواقف
معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين
.
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بتعديل سلوكها، وتستمر
أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولو كان مزاحا
.
9. اكتسب من صفات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحميدة ، فكم من الرجال
ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها
من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب
فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك
وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر
تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ
بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من روابط ومحبة أسمى بكثير
من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الثقة بنفسها . لا تجعلها
تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها
كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ
بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك
برفق ولباقة .
12. أثن على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عندما تقوم بعمل يستحق
الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح
والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن
مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة
وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ
لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها
الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من نجاح فيما تقوم
به
15. أنصتْ إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]باهتمام ، فإن ذلك يعمل على
تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من
النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ،
فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بأنها في مأمن من أي خطر ،
وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا
مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً
أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في
حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من
خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى
جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ،
والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ
هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله
عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا
يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها
أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب
أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه
أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ،
ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت
الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة
.
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا
دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها
عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من
منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق
بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد
في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه
البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد
بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن
المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله
-يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه
البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتذكر ما لها من محاسن
ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا
يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله
صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى
عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : "
ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان
رجلا " .
29. استمع إلى نقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بصدر رحب ، فقد كان نساء
النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب
منهن
30 . أحسن إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأولادك ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا
إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق
بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير
دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد
اختكم
:
لاتنسى الهدية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. لا تُهنْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، فإن أي إهانة توجهها إليها
، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن تغفرها لك بقلبها ، حتى
ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ،
أو تتهمها في عرضها .
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك
تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على
صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر
.
3. تذكر أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تحب أن تجلس لتتحدث معها
وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ،
صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
4. لا تفرض على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اهتماماتك الشخصية المتعلقة
بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس
اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن
هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك
إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت
به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بأن تذكِّرها من حين لآخر
أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في
قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا
بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعيوب صدرت منها في مواقف
معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين
.
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بتعديل سلوكها، وتستمر
أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولو كان مزاحا
.
9. اكتسب من صفات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحميدة ، فكم من الرجال
ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها
من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب
فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك
وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر
تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ
بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من روابط ومحبة أسمى بكثير
من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11. امنح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الثقة بنفسها . لا تجعلها
تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها
كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ
بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك
برفق ولباقة .
12. أثن على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عندما تقوم بعمل يستحق
الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله "
رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح
والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن
مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة
وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ
لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها
الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من نجاح فيما تقوم
به
15. أنصتْ إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]باهتمام ، فإن ذلك يعمل على
تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من
النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ،
فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16. أشعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بأنها في مأمن من أي خطر ،
وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
17. أشعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا
مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً
أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في
حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من
خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى
جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ،
والقسطاس المستقيم
20. كن لزوجك كما تحب أن تكونَ
هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب منها . قال ابن عباس رضي الله
عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا
يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها
أطفال تشغل نفسها بهم .
22 . شاركها وجدانيا فيما تحب
أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه
أهلها
23. لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ،
ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت
الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة
.
24. إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا
دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها
عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25. انظر معها إلى الحياة من
منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق
بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد
في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه
البخاري
26. حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد
بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن
المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله
-يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه
البخاري
27. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتذكر ما لها من محاسن
ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا
يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 . على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله
صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى
عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : "
ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان
رجلا " .
29. استمع إلى نقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بصدر رحب ، فقد كان نساء
النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب
منهن
30 . أحسن إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأولادك ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا
إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق
بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير
دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد
اختكم