الرئيسية
الحب يقتل البنات في بلدي ~
هل يوجد نساء سعوديات على علاقات عاطفية ؟!. الجواب بالتأكيد نعم. كم عدد السعوديات، من هؤلاء، اللائي يصرحن بعلاقتهن العاطفية لآبائهن أو أخوانهن ؟!.
يمكن التخمين والقول إن الإجابة = صفر.
لهذا تبدو النساء السعوديات ظاهرياً لا يعرفن شيئاً اسمه الحب ليس لأنهن كذلك
ولكن لأن مسألة الإعلان عن هذه القضية هي أشبه بعملية انتحارية تقوم فيها الفتاة في حق نفسها.
لقد قُتلت مؤخراً فتاتان سعوديتان على يد شقيقهما، بسبب ما سمي جريمة " شرف "
وتحدث في السر جرائم مشابهة لها يذهب ضحيتها فتيات ونساء سعوديات تم اكتشاف أنهن على علاقات مع رجال
الأمر الذي أدى إلى أن يخسرن حياتهن
" دفاعاً عن شرف العائلة الذي تم تلطيخه "
بحسب ما يقول المؤيدون لفكرة القتل، الذين أيدوا بشكل واضح العملية الإجرامية الأخيرة.
على عكس الشاب السعودي تعتبر علاقة الفتاة الغرامية من الأمور المجرمة في المجتمع السعودي
الذي يرفض أن تكون للفتاة أي نوع من هذه العلاقات العاطفية ويطالب بنمط معين من الفتيات البعيدات عن أي غراميات وعلاقات وهذا النمط من النساء يعتبر الأكثر حصولاً على فرص الارتباط والزواج
وتعاني المرأة السعودية معاناة كبيرة بسبب انتشار مثل هذه القصص الغرامية عنها
الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة مسيرة حياتها
مثل القصة التي قبل شهور لفتاة خارج منطقة الرياض تقدم لها أحد المتقدمين ولكنه تراجع عن ذلك
بعد أن سمع من أحد الأشخاص أن الفتاة التي سيخبطها قد تكون عاشقة
الأمر الذي أثار مشكلة كبيرة وصلت إلى المحاكم وأدت إلى امتناع الكثيرين عن التقدم لها.
وشخصياً تعرضت لمثل هذا الموقف الذي كان يهدف إلى إعدام فتاة للاشتباه في طبعها الرومانسي الغرامي وروحها العاشقة
عندما طلب أحد الأشخاص أن أقنع صديقاً لي بالتخلي عن خطيبته بعد أن عثر لها عندما كانت صغيرة على رسائل غرامية وقبلات على صور نجوم تعشقهم
مؤكداً لي بصوت يقيني : " فلان يستحق أحسن منها "
ولكنه صدم عندما قلت له إن من حق الإنسان رجلاً أو امرأة أن يعيش علاقات حب صادقة
ولا أرى بأساً في ذلك، وبالطبع لم أقل شيئاً لهذا الصديق الذي تزوجها ولديه أربعة أطفال ويعيش مع زوجته بسعادة كبيرة
عقوبات متفاوتة قد تتعرض لها الفتاة السعودية إذا ما قبض عليها شقيقها
أو أبوها في علاقة مع أحد الرجال وقد تكون هذه العلاقة مجرد مكالمات هاتفية تنتهي مثل هذه العقوبات بالقتل ولكن ما تحت ذلك كم كبير من العقوبات على المستوى الجسدي والمعنوي الذي يحفر أثره طويلاً في جسد الفتاة العاشقة وروحها تتنوع هذه العقوبات من الضرب والعنف اللفظي والنبذ والمنع من الخروج من المنزل وحرمانها من وسائل الاتصال وإذا ما تم القبض على الفتاة عن طريق رجال الهيئة المتربصين بالعاشقين في كل مكان فإن المسألة تصبح أسوأ وأكثر تدميراً على حياة الفتاة التي إذا لم تقتل تتعرض لعمليات نبذ وإقصاء وتنعدم فرصها بالزواج
إلى هذا الحد وأكثر يصعب على المرأة السعودية الدخول في علاقات عاطفية بسبب النتائج الكارثية التي قد تلقاها فيما لو تم القبض عليها "متلبسة" مع أحد كثير من القضايا المسكوت عنها في المجتمع السعودي العلاقة المكهربة والمتوترة بين الرجال والنساء داخل العائلة الواحدة حيث من المفترض أن تلتزم هذه العلاقة شروطاً معينة يجب أن لا تخرج عنها وإلا كشفت عن مقدار الغضب والشكوك والخوف والكراهية التي تختزنها في جوفها ستبدو العلاقة طبيعية وطيبة بين الأخ وأخته إذا ما حافظت البنت على شروط هذه العلاقة وهي أن لا تعشق ولا تعبر عن عواطفها ولا حتى إعجابها وإذا ما حدث ذلك فإنها ستنقلب رأساً على عقب العلاقة وربما تصل إلى علاقة بين قاتل ومقتول فالعلاقة لا تكون طبيعية وحقيقية إلا إذا أظهرت كل ما بداخلها للسطح ولكن هذا ما لا يحدث
" لأن الفتاة لن تستطيع البوح والإعلان عن ما في قلبها وعقلها أنها في الواقع تحب شقيقها ولكنها تخاف منه".
لطالما كانت العلاقة بين الأخ وأخته في السعودية علاقة غامضة ومتوترة وإن تغلفت بالحب والصدق لقد ظهرت على حقيقتها البشعة على أحد أرصفة مدينة الرياض نُزفت دماء فتاتين صغيرتين على يد شقيقهما
لقد عبرت تلك الحادثة عن شعور الرجال السعوديين نحو شقيقاتهم بطرق مختلفة فالشقيقات هن القتيلات وكانوا هم الأشقــاء القتلة
الشآهد في الموضوع ..،
لو كانت أختك على علاقة عاطفية بماذا سيكون تصرفك وماهي ردة فعلك ..؟
لماذا اذا اخطأت الفتاة تعاقب او بالأصح تقتل واذا أخطى الشاب " عااااادي " ..؟
أتمنَى أنْ تُطرَح أرَائكُّم
كّونَوا بِخَيِـــرْ ..~
هل يوجد نساء سعوديات على علاقات عاطفية ؟!. الجواب بالتأكيد نعم. كم عدد السعوديات، من هؤلاء، اللائي يصرحن بعلاقتهن العاطفية لآبائهن أو أخوانهن ؟!.
يمكن التخمين والقول إن الإجابة = صفر.
لهذا تبدو النساء السعوديات ظاهرياً لا يعرفن شيئاً اسمه الحب ليس لأنهن كذلك
ولكن لأن مسألة الإعلان عن هذه القضية هي أشبه بعملية انتحارية تقوم فيها الفتاة في حق نفسها.
لقد قُتلت مؤخراً فتاتان سعوديتان على يد شقيقهما، بسبب ما سمي جريمة " شرف "
وتحدث في السر جرائم مشابهة لها يذهب ضحيتها فتيات ونساء سعوديات تم اكتشاف أنهن على علاقات مع رجال
الأمر الذي أدى إلى أن يخسرن حياتهن
" دفاعاً عن شرف العائلة الذي تم تلطيخه "
بحسب ما يقول المؤيدون لفكرة القتل، الذين أيدوا بشكل واضح العملية الإجرامية الأخيرة.
على عكس الشاب السعودي تعتبر علاقة الفتاة الغرامية من الأمور المجرمة في المجتمع السعودي
الذي يرفض أن تكون للفتاة أي نوع من هذه العلاقات العاطفية ويطالب بنمط معين من الفتيات البعيدات عن أي غراميات وعلاقات وهذا النمط من النساء يعتبر الأكثر حصولاً على فرص الارتباط والزواج
وتعاني المرأة السعودية معاناة كبيرة بسبب انتشار مثل هذه القصص الغرامية عنها
الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة مسيرة حياتها
مثل القصة التي قبل شهور لفتاة خارج منطقة الرياض تقدم لها أحد المتقدمين ولكنه تراجع عن ذلك
بعد أن سمع من أحد الأشخاص أن الفتاة التي سيخبطها قد تكون عاشقة
الأمر الذي أثار مشكلة كبيرة وصلت إلى المحاكم وأدت إلى امتناع الكثيرين عن التقدم لها.
وشخصياً تعرضت لمثل هذا الموقف الذي كان يهدف إلى إعدام فتاة للاشتباه في طبعها الرومانسي الغرامي وروحها العاشقة
عندما طلب أحد الأشخاص أن أقنع صديقاً لي بالتخلي عن خطيبته بعد أن عثر لها عندما كانت صغيرة على رسائل غرامية وقبلات على صور نجوم تعشقهم
مؤكداً لي بصوت يقيني : " فلان يستحق أحسن منها "
ولكنه صدم عندما قلت له إن من حق الإنسان رجلاً أو امرأة أن يعيش علاقات حب صادقة
ولا أرى بأساً في ذلك، وبالطبع لم أقل شيئاً لهذا الصديق الذي تزوجها ولديه أربعة أطفال ويعيش مع زوجته بسعادة كبيرة
عقوبات متفاوتة قد تتعرض لها الفتاة السعودية إذا ما قبض عليها شقيقها
أو أبوها في علاقة مع أحد الرجال وقد تكون هذه العلاقة مجرد مكالمات هاتفية تنتهي مثل هذه العقوبات بالقتل ولكن ما تحت ذلك كم كبير من العقوبات على المستوى الجسدي والمعنوي الذي يحفر أثره طويلاً في جسد الفتاة العاشقة وروحها تتنوع هذه العقوبات من الضرب والعنف اللفظي والنبذ والمنع من الخروج من المنزل وحرمانها من وسائل الاتصال وإذا ما تم القبض على الفتاة عن طريق رجال الهيئة المتربصين بالعاشقين في كل مكان فإن المسألة تصبح أسوأ وأكثر تدميراً على حياة الفتاة التي إذا لم تقتل تتعرض لعمليات نبذ وإقصاء وتنعدم فرصها بالزواج
إلى هذا الحد وأكثر يصعب على المرأة السعودية الدخول في علاقات عاطفية بسبب النتائج الكارثية التي قد تلقاها فيما لو تم القبض عليها "متلبسة" مع أحد كثير من القضايا المسكوت عنها في المجتمع السعودي العلاقة المكهربة والمتوترة بين الرجال والنساء داخل العائلة الواحدة حيث من المفترض أن تلتزم هذه العلاقة شروطاً معينة يجب أن لا تخرج عنها وإلا كشفت عن مقدار الغضب والشكوك والخوف والكراهية التي تختزنها في جوفها ستبدو العلاقة طبيعية وطيبة بين الأخ وأخته إذا ما حافظت البنت على شروط هذه العلاقة وهي أن لا تعشق ولا تعبر عن عواطفها ولا حتى إعجابها وإذا ما حدث ذلك فإنها ستنقلب رأساً على عقب العلاقة وربما تصل إلى علاقة بين قاتل ومقتول فالعلاقة لا تكون طبيعية وحقيقية إلا إذا أظهرت كل ما بداخلها للسطح ولكن هذا ما لا يحدث
" لأن الفتاة لن تستطيع البوح والإعلان عن ما في قلبها وعقلها أنها في الواقع تحب شقيقها ولكنها تخاف منه".
لطالما كانت العلاقة بين الأخ وأخته في السعودية علاقة غامضة ومتوترة وإن تغلفت بالحب والصدق لقد ظهرت على حقيقتها البشعة على أحد أرصفة مدينة الرياض نُزفت دماء فتاتين صغيرتين على يد شقيقهما
لقد عبرت تلك الحادثة عن شعور الرجال السعوديين نحو شقيقاتهم بطرق مختلفة فالشقيقات هن القتيلات وكانوا هم الأشقــاء القتلة
الشآهد في الموضوع ..،
لو كانت أختك على علاقة عاطفية بماذا سيكون تصرفك وماهي ردة فعلك ..؟
لماذا اذا اخطأت الفتاة تعاقب او بالأصح تقتل واذا أخطى الشاب " عااااادي " ..؟
أتمنَى أنْ تُطرَح أرَائكُّم
كّونَوا بِخَيِـــرْ ..~
